أثبتت الأبحاث الطبية الحديثة أن ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة ويومية، يساهم في الوقاية من المشكلات التي تؤثر على كفاءة الذاكرة والقدرات الإدراكية مع التقدم في العمر وتحسينها في حال تأثرها وتراجعها في مرحلة الكبر. وأوضح الباحثون أن انخراط الإنسان في نشاط رياضي منتظم كالمشي أو السباحة أو الخضوع لجلسات اليوجا في مرحلة منتصف العمر، يساعد بصورة كبيرة على خفض مخاطرالإصابة بتراجع القدرات الإدراكية والتفكير في الكبر. وأشارت الأبحاث إلى أن عددا من كبار السن ممن يعانون من مشكلات إدراكية بمعدلات طفيفة وانخرطوا في نشاط رياضي منتظم لنحو ستة أسابيع متواصلة لوحظ تحسن قدراتهم الإدراكية والنمط التفكيري لهم.