نقابة النفسانيون تندد بعدم التزام الوزارة بالحوار إستراتيجية التصعيد سيكشف عنها يوم 20 فيفري ندد رئيس النقابة الوطنية للأطباء النفسانيين خالد كداد، بتصرفات الوزارة الوصية وإقدامها على إلغاء اللقاء الذي كان مقررا عقده معهم مساء الأربعاء الماضي وعدم التزام الوصاية بمواعيد العمل مع الشريك الاجتماعي دون تقديم مبررات مقنعة. وقال أمس خالد كداد في تصريح ل"اليوم" إن الوزارة ألغت هذا الموعد الذي تم تحديده من طرفها ثلاث مرات في ظرف أسبوع. غير أن مدير الموارد البشرية على مستوى الوزارة يكتفي في كل مرة بالقول إن هناك ظروفا طارئة دفعت إلى تأجيل الاجتماع، وهو ما لم تهضمه نقابة النفسانيين المعتصمين الاربعاء الماضي أمام مقر الوزارة. وقال رئيس النقابة الوطنية للأطباء النفسانيين إنه تقرر تأجيل عقد الجمعية العامة إلى 20 فيفري الجاري لمناقشة هذه الوضعية ورفض الوزارة تلبية مطالبهم التي أكدوا أنها شرعية وفي مقدمتها مطلب التصنيف في الدرجة 13 عوض الدرجة 12، متسائلا عن سبب تصنيف أسلاك أخرى تحمل نفس الشهادة في الدرجة 13، في حين يصنف النفسانيون في الدرجة 12. وقد اعتبر ذات المصدر هذا الوضع بالشاذ، مشيرا إلى أن الطريقة التي تنتهجها إدارة الوظيف العمومي في التصنيفات الجديدة لشبكة الأجور من قبيل سياسة الكيل بمكيالين. كما ذكر أن مطلب إعادة النظر في التصنيف فضلا عن شرعيته، هو نقطة تم الاتفاق عليها مع وزارة الصحة التي التزمت بوضعهم في الدرجة 13 يوم 17 سبتمبر 2008، تحت رقم 73. وأمام استمرار هذا الوضع، قال كداد بأنه لم يبق ل 1593 أخصائي نفساني سوى اللجوء إلى خيار الإضراب لانتزاع حقوقهم وسيتحدد ذلك خلال الجمعية التي ستعقد الأسبوع المقبل.