وفد من رجال أعمال إمارة أبو ظبي في زيارة إلى الجزائر أعلن وزير الصناعة وترقية الاستثمار حميد طمار، ووزير التنمية الاقتصادية في حكومة إمارة أبو ظبي ناصر بن احمد السويدي، عن إتفاق حول بعث الاستثمار الاماراتي في عدة قطاعات بالجزائر، سيما في مجالي الطاقة والفلاحة. قال وزير الصناعة وترقية الاستثمارات حميد طمار في ختام اجتماع عمل مغلق جمع وفدين اقتصاديين من الجزائروأبوظبي، بأن الوفدين قد قيما فرص الاستثمار في كافة القطاعات وإتفقا على بعث الاستثمار في قطاعي الطاقة والفلاحة في الجزائر، معتبرا هذا الاجتماع فرصة هامة لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، مشيدا بموقف دولة الإمارات التي أبقت على أغلب استثماراتها بالجزائر بالرغم من انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية على اقتصادها. وأضاف طمار، أن اللقاء توج بالاتفاق على ثلاثة قرارت متعلقة بجعل هذا الاجتماع يعقد كل ستة أشهر بالتناوب بين الجزائر وأبو ظبي، وتشجيع رجال الأعمال من البلدين على انشاء مجلس أعمال مشترك وخلق تنسيق دائم بين غرفة التجارة والصناعة لأبوظبي ونظيرتها الجزائرية. من جهته، صرح السويدي بأن حكومته مهتمة حاليا بتطوير عدة مشاريع حيوية اقتصادية في مجالات عدة أهمها الطاقة والكهرباء والتغذية، مشيرا الى أن هذا اللقاء شكل فرصة لرجال الأعمال من البلدين لتقييم الفرص المتاحة في القطاعات المذكورة. ويرافق الوزير الإماراتي وفد متكون من المدير العام لغرفة التجارة والصناعة لأبوظبي، ومسؤول المناطق الصناعية، إضافة الى عدد هام من رجال الأعمال. وتجدر الاشارة الى أن الاستثمارات الاماراتية المصرح بها لدى الوكالة الوطنية لترقية الاستثمارات ما بين 2002 و2007 قد بلغت قيمتها 6،76 مليار دج أي ما يعادل1،1 مليار دولار.