وضعت 3 دول نفس شروط السفر التي أقرتها الجزائر، للراغبين في الدخول إلى أرض الوطن. كندا وضعت كندا متطلبات صارمة للغاية للأشخاص الذين يرغبون في السفر إلى أراضيها، بما في ذلك مواطنيها. وفي الوقت الحالي، لا يُسمح لمعظم الأجانب بدخول كندا إلا لأسباب قاهرة مثل الصحية أو في سياق لم شمل الأسرة. ويجب على المقيمين والمواطنين الذين يحملون الجنسية الكندية الالتزام بخطة الحجر الصحي. واشترطت السلطات الكندية تقديم دليل على اختبار PCR السلبي قبل 72 ساعة من المغادرة بالطائرة. وعند الوصول، يتم اختبار الكنديين مرة أخرى في المطار ليتمكنوا من مغادرته. وبعد الاختبار، يجب على كل مسافر الخضوع إلى الحجر الصحي داخل الفندق ومن ماله الخاص. وإذا كان الاختبار سلبيًا، يمكن للمسافر مغادرة الفندق ومواصلة الحجر الصحي بالمنزل، كما يشترط إجراء اختبار ثان في اليوم الثامن. وسيتعين على الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالمرض أن يستمروا في عزلتهم في الفندق لمدة 14 يومًا. المغرب يلتزم المغاربة الذين يرغبون بالعودة عبر الرحلات الخاصة للخطوط الملكية المغربية (RAM) بالخضوع للحجر الصحي الإلزامي لمدة عشرة أيام . كما يشترط تقديم دليل على اختبار PCR سلبي أقل من 48 ساعة قبل وصولهم. وقبل المغادرة، يجب على المسافرين إثبات دفع إقامتهم في الفندق مع الفاتورة، قبل أن يتمكنوا من الصعود إلى الطائرة. وعند وصولهم، يمكن اختبارهم مرة أخرى باستخدام اختبار الكشف عن كورونا. وتقع جميع تكاليف إجراء الفحوصات والحجر الصحي على عاتق المسافرين المغاربة. تونس كما وضعت تونس نفس النوع من شروط الدخول لمواطنيها، حيث شددت شروط الدخول. واشترطت تونس إجراء اختبار PCR سلبي أقل من 72 ساعة على متن الطائرة. ولكن أيضًا فحص جديد عند الوصول لأي مسافر يهبط في تونس. ويتعين على كل مسافر، سواء أكان تونسيًا أم لا، الحجر الصحي في مكان إقامة مرخص به من قبل السلطات التونسية. ويخضع للحجر مدة 7 أيام للتونسيين، وتخلف تكلفة الحجر الصحي من فندق لآخر. كما يتحمل المسافر مسؤولية جميع الاختبارات والحجر الصحي. وبدون إثبات دفع مستحقات الفندق، سيمنع المسافر من صعود الطائرة.