أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم، أن الأسرى المعتقلين إداريا، أجمعوا على المقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية الإسرائيلية، لعدم الاعتراف بقانونية الاعتقال الإداري التعسفي، المنافي لكل الأعراف والمواثيق الدولية من جهة، وعدم الاعتراف بشرعية هذه المحاكم. وجاء في بيان للنادي "أن نضال الأسير خضر عدنان، الذي أضرب عن الطعام لمدة66 يوما، احتجاجا على اعتقاله إداريا فتح الباب على مصراعيه، للبدء بمعركة في العمل والنضال من أجل إغلاق ملف الاعتقال الإداري، والذي انتهجته إسرائيل منذ سنوات الاحتلال الأولى، وعانى منه الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، ودفعوا ثمنا باهظا من أعمارهم داخل السجون الاحتلال، نتيجة الاعتقال الإداري، بدون توجيه أي تهمه تحت حجة الأمن الإسرائيلي المزعوم، وبأنهم يشكلون خطرا على أمن دولة إسرائيل". وللإشارة، كان الأسير عدنان قد علق إضرابه عن الطعام أمس الثلاثاء، بعد اتفاق مع النيابة الإسرائيلية بعدم تجديد اعتقاله إداريا، وإطلاق سراحه في موعده في السابع عشر من شهر أفريل المقبل، لينهي بذلك أطول إضراب عن الطعام في تاريخ حركة الأسرى الفلسطينيين، بعد أن تهددت حياته بسبب هذا الإضراب، الذي آثار ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية قوية. الجزائر- النهار اونلاين