القرار يشمل كافة الفلاحين بمن فيهم ''فلاحو أونساج'' ؟ كل فلاح متضرر عليه تحرير طلب والتقدم إلى وكالات ''بدر'' سيستفيد كافة الفلاحين المتضررين من الاضطرابات الجوية الأخيرة التي اجتاحت مختلف أرجاء البلاد، من إعفاء في تسديد الديون المترتبة عليهم والحصول على قروض بقيم متفاوتة حسب حجم الأضرار لإعادة بعث نشاطهم من جديد.أفاد، بوعلام جبار، الرئيس المدير لبنك الفلاحة والتنمية الريفية ''بدر''، في تصريح خص به ''النهار'' بأنه قد اتخذ قرارا يقضي بمساعدة كافة الفلاحين المتضررين جراء الاضطرابات الجوية الأخيرة من خلال إعفائهم من التسديد التدريجي للديون المترتبة عليهم لمدة تتراوح بين ستة أشهر وسنة واحدة وحصولهم على قروض مالية بقيم متفاوتة قد تصل إلى 100 مليون سنتيم وهذا بالنظر إلى حجم الأضرار، حيث إنه كلما كان الضرر صغيرا كلما قلّت معه قيمة القرض.وأوضح المتحدث بأن القرار يخص كافة الفلاحين المتضررين من دون استثناء حتى أولئك المستثمرين في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ''أونساج'' و''الصندوق الوطني للتأمين على البطالة ''كناك''.وعن الطريقة التي يتم بها تسديد القروض الجديدة التي ستمنح للفلاحين من أجل إعادة بعث نشاطهم من جديد، قال المتحدث في التصريح نفسه على هامش مراسيم انطلاق فعاليات الصالون الوطني للتشغيل ''سلام 2012 '' بقصر المعارض الصنوبر البحري إنها ستضاف إلى قيمة الدين السابق قيد التسديد التدريجي على أن يشرع المستفيد منها في تسديدها فور رفع آجال التسديد.ويتوجب على كل فلاح متضرر من الاضطرابات الجوية الأخيرة أن يتقدم بطلب خطي إلى إحدى الوكالات الجهوية التابعة بنك الفلاحة والتنمية الريفية المتواجدة بمنطقة نشاط الفلاح من أجل الاستفادة من القرار مع الكشف عن حجم الأضرار حتى تتمكن الوكالة الجهوية ل''بدر'' من تحديد قيمة القرض الذي يتمكن من خلاله الفلاح من إعادة بعث نشاطه. وستدرس مصالح بنك الفلاحة والتنمية الريفية أوضاع الفلاحين المتضررين حالة بحالة كما أن استفادتهم من القرار هذا يكون في ظرف وجيز. وأشار بوعلام جبار، إلى أن هذا النوع من الإجراءات يستفيد منها الفلاحون حتى عند حالات الجفاف. وقد ألحقت الاضطرابات الجوية الأخيرة أضرارا معتبرة خاصة بالفلاحين وبالتحديد المستثمرين منهم في مجال تربية الماشية والدواجن، حيث يحدث ذلك في وقت ما تزال فيه ثقافة تأمين المنتوج الفلاحي ضد الكوارث الطبيعية غير ممارسة. القرار اتخِذ لإنعاش القطاع السياحي وأول اتفاقية مع بنك ''بي دي أل'' تخفيض نسبة فوائد القروض إلى 4 من المائة لكل من ينجز فندقا كشف محمد أرسلان بشطارزي، الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية ''بي دي آل'' عن عزمه إجراء تخفيضات في نسب الفوائد لفائدة المستثمرين في مجال الفندقة وبالتحديد الذين يرغبون في إنشاء فنادق.وأفاد المتحدث في تصريح خص به ''النهار'' على هامش انطلاق فعاليات الصالون الوطني للتشغيل ''سلام 2012'' في قصر المعارض بالصنوبر البحري، بأنه سيوقّع على اتفاقية مع وزارة السياحة في الأيام القليلة القادمة من أجل إجراء تخفيضات في نسب الفوائد فيما يتعلق بالقروض الممنوحة للراغبين في إنشاء فنادق، حيث سيتم تخفيضها من 5,25 إلى 4 من المائة وهذا من أجل المساهمة في إنعاش القطاع. وفيما يتعلق بالمساهمة الشخصية للمستثمر قبل حصوله على القرض، قال المتحدث إنها محددة ب 30 من المائة وال 70 من المائة المتبقية سيدفعها البنك، كما أن آجال تسديد القرض محددة بعشر سنوات. ومن ضمن الشروط التي يضعها البنك قبل منحه القرض لإنشاء القرض، أن يحوز المستثمر قطعة أرض كما أن المنطقة التي سينجز بها الفندق تكون مؤهلة لذلك وغير متوفرة على هذا النوع من الهيئات السياحية.وعلى صعيد آخر، وفيما يتعلق بتمويل بنك التنمية المحلية للمؤسسات المنشأة في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ''أونساج''، أكد السيد بشطارزي أنه مستعد لتمويل المزيد من المؤسسات خاصة في القطاع الصناعي ومجال الطاقات المتجددة، مشيرا في المقابل إلى تسجيل نسبة 10من المائة من المؤسسات التي مولها البنك عجزت عن تسديد ديونها وقد تم تعويض البنك من طرف صندوق ضمان القروض ''فغار''.