فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في سوريا صباح اليوم ، للاستفتاء حول دستور جديد ينص على انتخاب رئيس الجمهورية و يبقي صلاحيات واسعة له مع إلغاء الدور القيادي لحزب البعث الحاكم منذ حوالي 50 عاما وفق ما أعلن التلفزيون السوري ، و سيصوت أكثر من 14 مليون سوري على الدستور الجديد. و يتضمن الدستور الجديد 157 مادة موزعة على 6 أبواب و هي المبادئ الأساسية الحقوق و الحريات وسيادة القانون سلطات الدولة و تنقسم إلى 3 فصول السلطة التشريعية ، السلطة التنفيذية و السلطة القضائية (المحكمة الدستورية العليا) تعديل الدستور أحكام عامة و انتقالية بالإضافة إلى مقدمة ، و أعلنت وسائل الإعلام السورية في بيان أن "حكومة الجمهورية العربية السورية تدعو كل جماهيرنا لتحمل مسؤولياتها اليوم و الإدلاء برأيها حول هذا الدستور و الإسهام المباشر في العملية الديمقراطية لضمان مستقبل سورية وشعبها و إنجاز مرحلة أخرى من مراحل التقدم" ، و أكد البيان أن من "يمارس العنف في سورية هي المجموعات المسلحة و المدعومة من بعض الدول العربية والدول الغربية و لا يمكن لحكومة الجمهورية العربية السورية إلا ضمان أمن شعبها وحماية ممتلكات السوريين من التدمير". ودعا مصدر سوري مسؤول كل من يحمل السلاح في مواجهة المدنيين الأبرياء و يقتحمون المدارس لتعطيل الدراسة أن يعودوا إلى رشدهم و أن يتوقفوا عن تدمير بلادهم لأن المستفيد الوحيد من ذلك هم أعداء سوريا و أعداء الأمة العربية.