أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل نحو 59 شخصاً في سوريا اليوم، بينهم 47 جندياً حاولوا الانشقاق في مطار أبوالظهور العسكري في إدلب فتمّ إعدامُهم،وأفيد برمي جثثهم في بحيرة السيحة.وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، الأحد، بأن انتحارياً فجّر سيارة في درعا البلد، ما أسفر عن وقوع قتيلين. فيما قالت لجان التنسيق إن الهجوم مُدبّر من النظام.كما تعرّضت أحياء حمص إلى قصف من مقر قيادة الشرطة في حي الحميدية. وقُصفت أحياءُ الخالدية وجوبر والبساتين التي تشهد كثافة سكانية عالية بعد لجوء عدد كبير من أهالي حي "بابا عمرو" إليها بعد اقتحام الجيش للحي. وفي الاتارب بريف حلب أفادت الأنباء بوقوع قصف مدفعي عنيف. وأشارت شبكة حقوق الإنسان إلى قصف التريمسة في حماة من جميع المحاور واحتراق عدد كبير من المنازل جراء القصف. فضلاً عن وقوع إطلاق نار كثيف في قرية الحمرات واقتحام حي باب القبلي.ومن ناحية أخرى، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، أنها مازالت تتفاوض مع السلطات السورية التي رفضت دخول قافلتها للمساعدات إلى حي "بابا عمرو" في حمص.وقال هشام حسن، المتحدث باسم الصليب الأحمر، لرويترز إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تدخل بعد بابا عمرو، وإنها مازالت تتفاوض مع السلطات من أجل دخول الحي وإيصال المساعدات الإنسانية المكونة من سبع شاحنات، تحمل أغذية وإمدادات إغاثة أخرى، وانضمت إليها أيضاً سيارات إسعاف الهلال الأحمر لإجلاء المرضى والجرحى.وذكرت مراسلة وكالة فرانس برس أن جثتي الصحافية الأمريكية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك قد سلمتا السبت إلى سفارتي فرنسا وبولندا التي تمثل المصالح الأمريكية في سوريا.وصعد السفير الفرنسي في دمشق اريك شوفالييه إلى سيارة الإسعاف التي كانت تنقل جثة أوشليك، فيما رافقت سيارة للسفارة البولندية سيارة الإسعاف الثانية التي كانت تنقل جثة كولفن.وتوجّهت سيارتا الإسعاف إلى المستشفى الفرنسي في حي القصاع، حيث سيتم حفظ الجثمانين بانتظار ترتيب نقلهما جواً إلى باريس.