نظم اليوم, مناضلون في المنظمة غير الحكومية البريطانية "حملة من اجل الصحراء الغربية" تجمعا أمام سفارة فرنسا بلندن من اجل الاحتجاج على موقف فرنسا تجاه استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وقد طالب هؤلاء في رسالة تم تسليمها إلى سفير فرنسا بالمملكة المتحدة بتوسيع مهمة بعثة الأممالمتحدة من اجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية إلى مراقبة حقوق الإنسان في المنطقة. في هذا السياق اكدت جوديث هاريسون مسؤولة المنظمة "أننا نتظاهر اليوم إمام سفارة فرنسا لان القوات المغربية لا زالت مستمرة في انتهاكاتها لحقوق الشعب الصحراوي من خلال العنف و التعذيب و السجن و المحاكمات غير العادلة ردا على النشاطات السلمية للصحراويين الذين يكافحون من اجل استقلالهم". و تابعت تقول "إننا نندد خاصة بتعنت فرنسا و هي التي تدعي أنها البلد الذي يحترم حقوق الإنسان في إعاقة مسار إنشاء هيئة مكلفة بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية". كما أوضحت ذات المناضلة "أنها (فرنسا) ما دامت متواطئة مع المغرب في الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الصحراوي فان فرنسا لا تكثرت و تتجاهل حتى مبادئ الحرية و المساواة و الأخوة التي من المفترض أن تكون مبادئها الأساسية" و هي المبادئ التي تسعى إلى فرضها لما يتعلق الأمر بإضفاء الشرعية على تدخلاتها الخارجية".