أعلن مسؤول في الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني، أمر اليوم الأحد بالإفراج عن 19 ناشطا معتقلا من مؤيدي الإصلاحات والملاحقين بتهمة اهانة العاهل الأردني.وأوضح المسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية "أوعز الملك عبدالله الثاني اليوم للحكومة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة وبالسرعة الممكنة للإفراج عن جميع الموقوفين من أبناء محافظة الطفيلة (جنوب) وغيرها وفقا للأطر القانونية المتبعة في هذا المجال".وأضاف أن "القرار جاء بعد أن التقى الملك اليوم وفدا من وجهاء وعشائر الطفيلة بناء على طلب منهم. خلال اللقاء سأل الوفد الملك أن يفرج عن الموقوفين، وقد لبى الملك طلبهم."وقد اعتقل ستة ناشطين في منتصف مارس في الطفيلة وبعدهم أوقف 13 آخرون نهاية مارس اثر تجمع أمام مكتب رئيس الوزراء في عمان للمطالبة بالإفراج عن الستة الأوائل.ودعت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان والمعارضة الإسلامية السلطات إلى الإفراج عن الناشطين ال19 الذين كانوا يواجهون حكما بالسجن 15 عاما.وأقرت محكمة عسكرية في الثامن من مارس، بناء على عفو ملكي الإفراج عن شاب في ال18 من العمر معتقل منذ فيفري لأنه احرق صورة الملك.وتقام تظاهرات في الأردن من حين لآخر منذ جانفي2011 للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية عميقة وإجراءات ضد الفساد.