أطلقت إسرائيل ليل أمس الأربعاء إلى الخميس، سراح فلسطيني كان معتقلا لديها منذ 43 شهرا في الاعتقال الإداري ومضربا عن الطعام منذ 32 يوما، وفق ما أكدت أسرته ونادي الأسير الفلسطيني.وقال علي صقر من مخيم عسكر في الضفة الغربية لوكالة الأنباء الفرنسية، أن إسرائيل أطلقت سراح شقيقه احمد صقر (48 عاما) بعد أن أمضى 43 شهرا في الاعتقال الإداري.وأوضح علي أن شقيقه تم تمديد اعتقاله إداريا أكثر من مرة وانه قام مؤخرا بإضراب عن الطعام احتجاجا على استمرار تمديد اعتقاله لحوالي 30 يوما وكان من المفترض أن تنتهي فترة الاعتقال الأخيرة في 24 من أفريل الحالي.وقالت مؤسسة الضمير الفلسطينية التي تعنى بمتابعة أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في بيان لها أن "إسرائيل أطلقت سراح احمد صقر بعد أن أمضى 32 يوما مضربا عن الطعام احتجاجا على تمديد اعتقاله".وحسب نادي الأسير الفلسطيني الذي أكد إطلاق سراح صقر، فان المعتقل صقر كان أمضى ست سنوات في الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية، قبل أن يتم إعادة اعتقاله ويمضي 43 شهرا.وقالت مسؤول الدائرة الإعلامية في النادي أماني سراحنة لوكالة الأنباء الفرنسية "يعني أن صقر أمضى حوالي عشر سنوات في الاعتقال الإداري، على فترتين".ويمضي حوالي 11 معتقلا فلسطينيا إضرابا عن الطعام منذ أكثر من شهر، بينهم ثائر حلاحلة وبلال ذياب اللذين دخلا اليوم يومهم ال52 في الإضراب عن الطعام احتجاجا على وضعهم في الاعتقال الإداري.وكان المعتقل الفلسطيني خضر عدنان أمضى 66 يوما مضربا عن الطعام احتجاجا على اعتقال الإداري، ولم يوقف إضرابه إلا بعد اتفاق مع محكمة إسرائيلية بأنه سيتم إطلاق سراحه بعد نهاية مدة اعتقاله الأربعة شهور، وتم إطلاق سراحه.وبدأ حوالي 1200 معتقل فلسطيني إضرابا عن الطعام، في ذكرى"يوم الأسير الفلسطيني" التي تصادف في 17 من أفريل الحالي، احتجاجا على الأوضاع التي يعيشونها في السجون الإسرائيلية.ومن ضمن المطالب يطالبون بها،إطلاق سراح كافة المعتقلين الإداريين البالغ عددهم حوالي 320 معتقل من أصل 4700 فلسطيني تحتجزهم إسرائيل في سجونها.