اجتمع اليوم السبت، المشير طنطاوي والفريق سامي عنان وعدد من أعضاء المجلس العسكري مع رؤساء الأحزاب الممثلة بالبرلمان وعدد من ممثلي القوى السياسية ،الذين توافدوا على مبنى الأمانة العامة لوزارة الدفاع للتوصل لحل بشأن أزمة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور. وقد تغيب عن حضور الاجتماع كل من الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشورى، والدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، والمهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.ويأتي هذا الاجتماع بعد تأجيله مرتين، بناء على طلب من الأحزاب السياسية، لرغبتها في تحقيق التوافق فيما بينها، حول المعايير الأساسية لاختيار الجمعية، وما إذا كانت ستتشكل بكاملها من خارج البرلمان، أم ستضم عددا من أعضائه.من جهة أخرى ،قامت قوات الجيش المصرية بالدفع بعشرات الجنود من فرقة المظلات ناحية كوبرى القبة والشوارع المؤدية إلى وزارة الدفاع لتأمينها، خشية حدوث مصادمات بين المتظاهرين المتواجدين حالياً أمام الوزارة والمناطق المحيطة بها. فيما جرت مشادات كلامية بين عدد من المارة والمتظاهرين، بسبب قيام البعض بقطع الطريق، مما أدى إلى شلل تام في الحركة المرورية بالمنطقة بحسب ما ذكرته صحيفة الأهرام المصرية اليوم.والمعروف أن منطقة كوبري القبة تقطع على مقربة من عدة منشآت عسكرية أهمها وزارة الدفاع ومبنى جهاز الأمن القومي (المخابرات) والكلية الفنية العسكرية.وردد المتظاهرون هتافات ضد المجلس العسكري، منها: "عاملين علينا أسود وبيضربوا عل الحدود. ومش حاسيبها لحد المرة دى بجد".كما قام عدد من المتظاهرين من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل بإحضار علم مصر طوله أكثر من 30 مترا، وتم وضعه على الطريق المقابلة لسور جامعة عين شمس.