قام رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال النرويجي روبرت مود اليوم الخميس، بزيارة إلى حي بابا عمرو في محافظة حمص وسط البلاد ومحافظة حماة شمالها حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".ونقلت الوكالة عن الجنرال مود قوله خلال لقائه مع محافظ حماة إن "الهدف الرئيسي للبعثة مراقبة وقف العنف من قبل جميع الأطراف وإنجاح خطة المبعوث الدولي كوفي عنان لتسوية الأزمة في سوريا".وأشار مود إلى أن زيارته للمدينة تأتي في إطار "التنسيق مع كل الأطراف وتحديد أطر المراقبة وتوثيق ما يتم مشاهدته وعدم الاكتفاء بسماع الأخبار والمعلومات".وأوضح مود أن عدد المراقبين الدوليين في سوريا وصل حاليا إلى 50 مراقبا موزعين في محافظات دمشق وحمص وحلب وحماة وادلب ودرعا منهم أربعة في محافظة حماة حيث تم تعزيزهم باثنين آخرين سيباشران مهمتهما اعتبارا من اليوم.وأشار إلى أن اللجنة ترفع تقارير يومية للأمم المتحدة مبنية على رؤية وإطلاع المراقبين بشكل مباشر وميداني. وعبر الجنرال مود عن أمله في "إتاحة الفرصة أمام المراقبين للقاء أي شخص أو جهة لنقل الأحداث والإطلاع على حقيقة الأمور والتعرف على الحقائق بشفافية وموضوعية".بدوره أكد محافظ حماة أنس الناعم تقديم كل التسهيلات لإنجاح بعثة المراقبين داعيا إلى توخي الدقة والموضوعية في الإطلاع على حقيقة الأوضاع بمختلف مناطق المحافظة. ووصل الجنرال مود إلى دمشق يوم الأحد الماضي ليترأس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا وقد التقى مع نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد. وكان مود صرح أن انتشار المراقبين في عدد من المدن السورية "أدى إلى خفض وتيرة العنف " مشيرا إلى أن " البعثة الدولية تحتاج دعما سوريا داخليا ودعما خارجيا حتى تتمكن من القيام بالمهمات الملقاة على عاتقها". وكان مجلس الأمن الدولي تبنى قرارا في 21 افريل الماضي يقضي بتوسيع عدد المراقبين الدوليين الى 300 مراقب غير مسلح بعد أن كان عدد المراقبين 30 مراقبا بهدف مراقبة وقف النار بحسب خطة عنان.