أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية أنه سيكون صعبا على الأحزاب السياسية أو الأحرار الحصول على الاغلبية بالمجلس الشعبي الوطني في التشريعيات المقبلة، و المترشحين الأحرار سيؤدي الى تشتت الأصوات مما يجعل الحصول على الأغلبية أمرا صعب المنال، و أوضح الوزير أن هذا التشتت في الأصوات قد يؤدي إلى عدم قبول العديد من القوائم التي تتحصل على اقل من 5 بالمائة من الأصوات المعبر عنها في توزيع المقاعد مثلما ينص عليه القانون، و اعتبر في نفس السياق أن التنوع الكبير بالمجلس الشعبي الوطني قد يكون عاملا من شأنه إثراء التعبير الديمقراطي التعددي، و عن سؤال حول امكانية قلة إقبال الناخبين على الاقتراع اعتبر الوزير ان نسبة عالية للامتناع هي كذلك طريقة تعبير المواطنين عن الخطاب السياسي الذي قدمته الأحزاب و مواقفهم من مشاريع كل تشكيلة، و قال في هذا السياق أن مشاركة قوية ستمنح فضلا عن التمثيل شرعية للمجلس لدراسة القانون الأساسي و التعديلات التي ستدخل عليه، و كل من يدرك أهمية هذا الرهان بالنسبة لمستقبل البلد سيذهب للتصويت مضيفا أنه عادة و ليس حكرا على الجزائر أن تحظى الانتخابات بأهمية أقل، و اعتبر ولد قابلية أن الحصلية التي قدمتها وزارته حول الحملة الانتخابية 15 افريل-6 مايايجابية على العموم، و أضاف أن الاحزاب و المترشحين احترموا على العموم القوانين و النصوص التنظيمية كما لمسنا التزاما كبيرا من قبل الأطراف المعنية، و عن وقع الخطاب الانتخابي على المواطنين اعتبر وبد قابلية أن ذلك نقاش آخرو ان الناخب هو من سيحكم على ذلك.