نفى مسؤول حكومي أردني الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام والتي تتحدث عن إقامة قواعد عسكرية في الأردن لوحدات أمريكية من الجيش أو من المارينز أو قوات المهمات الخاصة للتدخل السريع في حال نشوب أي أزمة في المنطقة.ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن المسؤول الذي وصفته بأنه رفيع المستوى، قوله إن العلاقات العسكرية الأردنية مع حلف شمال الأطلسي قائمة ومتينة، لكن هذا لا يعني السماح بإقامة قواعد عسكرية أمريكية في المملكة. وأكد أن هذا الأمر غير مطروح أصلا.وكان تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نشر مؤخرا تطرق إلى محادثات أردنية- أمريكية منفردة حول إمكانية إقامة قواعد عسكرية دائمة في الأردن لوحدات من الجيش الأمريكي للتعامل مع أزمات المنطقة.وقال مسؤولون أمنيون للصحيفة "إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسارع في إعداد الخطط مع حلفائها في الشرق الأوسط لمواجهة سلسلة أزمات محتملة وسريعة الوقوع في سورية في الأشهر القليلة المقبلة، بما فيها احتمالية فقدان الحكومة السورية سيطرتها على بعض المناطق التي تحوي قطعا متناثرة من الأسلحة الكيماوية".وأضافوا: "إن الخطط التي يشارك بها مسؤولون استخباراتيون وعسكريون من 7 بلدان على الأقل تشمل ترتيبات مفصلة لتأمين الأسلحة الكيماوية مع قوات من العمليات الخاصة في حال استولى مسلحون على مناطق من سورية".وكان الأردن قد أكد أن مناورة "الأسد المتأهب 2012 "، التي اختتمت في يوم 28 ماي بمشاركة الولاياتالمتحدةالأمريكية و18 دولة عربية وأجنبية أخرى، لا تهدف إلى إرسال أية رسائل إلى سورية، وأنها لا تمت بصلة لأي أحداث تجري في المنطقة.