قال باحثون في شركة روسية مختصة بأمن النظم الالكترونية إن جهة ما شنت هجوما الكترونيا واسع النطاق بهدف الحصول على معلومات من أجهزة حاسوب في إيران ودول أخرى في الشرق الأوسط. ولم تصرح إيران بمقدار الضرر الذي أصاب الحواسيب التي تعرضت للهجوم للمرة الثانية من فيروس يدعى "Falme" . ولم يعرف مصدر الفيروس لكن نائب رئيس وزراء إسرائيل اثار انطباعا بأن إسرائيل، المعروفة بتطورها التقني وسعيها الدؤوب لمكافحة برنامج إيران النووي هي التي أطلقته. وقال موشيه يعلون "كل من يعتبر التهديد الإيراني تهديدا جديا يمكن أن يتحذ خطوات عديدة لمواجهته. إسرائيل متطزرة تقنيا ولدينا وسائل عتقنية عدة تتيح لنا فرصا عدة". يذكر أن إسرائيل تعتقد أن إيران تخطط لإنتاج أسلحة نووية، وتعتبرها التهديد الأساسي لوجودها. وقالت الشركة الروسية التي اكتشفت الفيروس وتدعى Kaspersky labs لبي بي سي انهم يعتقدون أن الفيروس المسمى Flame يعمل منذ 2010، وان دولة معينة وراء هذا الهجمات، وان كان من الصعب تحديدها. ووصفت الشركة الفيروس الجديد بأنه "من أخطر الفيروسات الالكترونية وأكثرها تعقيدا". وقالت الشركة انها رصدت الفيروس حين طلب اتحاد الاتصالات الدولي التابع للامم المتحدة المساعدة في تعقب فيروس يقوم بمسح معلومات حساسة في حواسيب في دول شرق أوسطية. ومن الملفت للانتباه ان هذا الفيروس لا يستهدف أيقاع ضرر في نظم معلوماتية كما كانت حال فيروس Stuxnet الذي استهدف إيران قبل فترة، كما لا يهدف الى سرقة النقود، كما هي حال الفيروسات التي تصممها الشبكات الإجرامية.