هز انفجار قوي اليوم الأحد، مدينة ادلب شمال غرب سوريا استهدف محطة للوقود بجانبها حاجز لقوات حفظ النظام واللجان الشعبية المحلية إلا انه لم يوقع ضحايا. وقال مصدر إعلامي في محافظة ادلب بدمشق "أن انفجارا قويا دوى فجر اليوم بمحيط مدينة ادلب وجوارها" مضيفا أن"سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري كان متوجها لتفجيرها بالقرب من حاجز لقوات حفظ النظام واللجان الشعبية المحلية في قرية كفريا. و أشار إلى أن الانتحاري لم يتمكن من الوصول إلى المكان المستهدف وتم تفجير السيارة على بعد حوالي 1000 متر تقريبا من المكان المستهدف. وأكد المصدر أن السيارة المفخخة كانت تحمل كميات كبيرة من المتفجرات مؤكدا عدم وقوع قتلى. يشار إلى أن محافظة ادلب كانت قد تعرضت خلال الشهرين الماضيين إلى انفجارين انتحاريين سقط خلالهما العشرات من القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين. ويتمركز عدد كبير ممن تصفهم السلطات السورية بأنهم"ارهابيون" في حين يطلقون على أنفسهم " عناصر الجيش السوري الحر " ويقومون بالاستيلاء على عدد من المناطق في المحافظة ويوجهون ضربات ضد حواجز الجيش السوري النظامي وتحدث بينهما اشتباكات مستمرة يسقط خلالها العديد من القتلى.