منحت وزارة التضامن الوطني اليوم السبت 1000 حقيبة مدرسية للأطفال الصحراويين استلم الحصة الأولى منها أطفال صحراويون موجودون بالجزائر العاصمة في إطار الاحتفال باليوم الإفريقي للطفل.و أوضحت طيبي فتيحة ممثلة وزير التضامن الوطني خلال الاحتفال بيوم الطفل الإفريقي المصادف ل 16 جوان من كل سنة والذي نظمته اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي والكشافة الإسلامية الجزائرية أن الوزارة تهدف من خلال هذه المبادرة إلى" توفير الوسائل اللازمة للأطفال الصحراويين لمواصلة دراستهم".وقال رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز العماري أنه "لا يمكن الاحتفال بيوم الطفل الإفريقي بدون أن تكون لنا وقفة مع الطفل الصحراوي الذي يعاني الاستعمار".وناشد العماري الأممالمتحدة ل"تطبيق المواثيق الدولية لتحقيق استقلال الشعب الصحراوي آخر مستعمرة في القارة الإفريقية". وبدوره قال رئيس الصليب الأحمر النيجري باندياري أنه " بدون سلام لا يمكن تحقيق أي شيئ" معترفا بوجود مشاكل بالقارة الإفريقية "يجب على كل فرد أن يساهم في حلها لكي يسود السلام بالقارة". وحث باندياري على ضرورة حل المشكل الصحراوي ملحا على "وجوب إعطاء أمل لهؤلاء الأطفال الذين يعانون تحت ويلات الاستعمار".و من جانبه لفت القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم إلى أن "هناك أطفال لا يزالون يعانون الاستعمار (الأطفال الصحراويون) ويجب تحريرهم حسب ما تنص عليه جميع المواثيق والمعاهدات الدولية في هذا المجال". وأضاف بن براهم أن الوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي الذي يعاني ويلات الاستعمار يعبر عن "القيم الإنسانية المساندة لحقوق الإنسان في التحرر خاصة ونحن بصدد الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر".وأشار بن براهم إلى التضامن الذي يقدمه الأطفال الجزائريون إلى أشقائهم الصحراوين من خلال استقبال أفراد الكشافة الجزائرية بالكاليتوس لأطفال الكشافة الصحراوية في بيوتهم لقضاء عطلة الصيف.وعن هذه المبادرة قال بعض الأطفال الصحراوين أنهم "استفادوا منها كثيرا وسمحت لهم بالتعرف على الجزائر والجزائريين وأنهم يقضون أوقاتا رائعة مع أصدقائهم الجزائريين الذي استقبلوهم بصدر رحب".