انضم مفتى عام السعودية إلى الأزهر الشريف فى رفض تمثيل وتجسيد الخلفاء الراشدين، وعدم إجازة مسلسل الفاروق عمر بن الخطاب. ووصف الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتى عام السعودية، أصحاب فكرة مسلسل الفاروق عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - ومَن شاركوا فيها ومَن تبنوها بالمخطئين، مضيفاً أن تحويل سيرة الخلفاء والصحابة إلى عمل تمثيلى يعرّضها للقيل والقال، والتجريح والنقد، وهذا خطأ وجريمة.وحذر مفتى السعودية فى تصريحات له اليوم، أصحاب الفضائيات من إنفاق أموالهم فى الباطل، وطالبهم بتقوى الله، وقال "إن ما يقومون به من أعمال محرمة خطأ وجريمة"، وأضاف بالقول "إن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المهاجرين والأنصار والسابقين الأولين هم خير الناس بعد الأنبياء والرسل، وأثنى الله عليهم واستغفر لهم وذكر فضائلهم وجهادهم، ولن يكون مثلهم من الناس بعد".وأوضح مفتى السعودية إن من يريد التعريف بسيرة الفاروق عمر عليه أن يؤلف فى خصاله ودوره وجهاده، ويترجم هذه المؤلفات إلى اللغات العالمية. وأضاف أن بعض المسلمين أرادوا أن يأخذوا سيرة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بالتحليل ويضعونها موضع النقد لهذه الشخصية الفذة، ووضعها بأسلوب سينمائى يتحدث عنه كل من هب ودبّ بالنقد والتجريح، وهذا لا يجوز، لأن الخلفاء الراشدين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم من خيار الخلق بعد الأنبياء، فلا بد من الترفع عن هذه الأساليب، ومَن يريد التعريف بسيرة الفاروق عليه أن يؤلف فى سيرته وخصاله ودوره وجهاده ويترجم هذه المؤلفات إلى اللغات العالمية.وتابع الشيخ عبد العزيز آل الشيخ قائلاً: "إن مَن تبنى فكرة هذا المسلسل ومَن شارك فيها مخطئون، فالأفلام والمسلسلات عن هذه الشخصيات لا يرجى منها خير، وعلى أصحاب الفضائيات أن يتقوا الله وعدم إنفاق أموالهم فى الباطل، لأن هذا خطأ وجريمة".