أعلن التشكيلان الأساسيان للأكراد في سورية، المناهضان للرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء ، عن توحدهما ضمن كتلة سياسية واحدة، وذلك في إطار وثيقة تفاهم وقعها الطرفان باسم "إعلان هولير(أربيل)"، عقب مفاوضات اجريت في كردستان العراق.وبذلك يكون المجلس الوطني الكردي قد توحد مع مجلس الشعب لغرب كردستان تحت راية المجلس الكردي الأعلى، بعد محادثات شارك فيها رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني.وقال بيان المعارضة الكردية: "نحن نعلن هذه الأخبار الجيدة لشعبنا الكردي في سورية وكردستان..ولقد بنينا بيتاً كرديا واحداً لتوحيد جهود فصائلنا السياسية".واتفق على أن تكون مهمة المجلس الكردي الأعلى هي "رسم السياسة العامة وقيادة الحراك الكردي في هذه المرحلة المصيرية، واعتماد مبدأ المناصفة في هيكلية كافة اللجان والتوافق في اتخاذ القرارات".يذكر أن المعارضة السورية، وعلى رأسها المجلس الوطني السوري، كانت قد واجهت اتهامات بتهميش المجموعات الدينية والأقليات العرقية في سورية، بما في ذلك الأكراد الذين يشكلون 9% من سكان البلاد. وكان المجلس الوطني السوري قد اختار يوم 10 جويلية الناشط الكردي عبد الباسط سيدا رئيساً له، في خطوة تهدف لطمأنة هذه الأقليات.