تقوم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بزيارة لمصر للقاء رئيسها الجديد محمد مرسي.ويتوقع أن تطلب كلينتون من الرئيس المصري تطمينات بشأن سياسته الخارجية وكذلك الداخلية.وكان مرسي دخل في أزمة دستورية بعد محاولته إعادة البرلمان الذي تم حله من قبل القضاء والمجلس العسكري.وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية أعربت عن دعمها لمرسي وقالت أن من حق المصريين أن يحكمهم من صوتوا له.وكان محمد مرسي، وهو من حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين، انتخب في جوان في أول انتخابات رئاسية حرة في البلاد.ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة جون لاين انه قبل سنوات قليلة أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا ولن تتحدث مع الإخوان المسلمين.لكنه يضيف أن إدارة الرئيس باراك اوباما سارعت بالتواصل مع الرئيس الجديد، على طريقة القبول بما هو حتمي ومحاولة الاستفادة منه.وترغب الولاياتالمتحدة في أن يتم حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر.وأكدت جماعة الإخوان المسلمين مرارا أنها لا تريد أن تكون معزولة دوليا، لأسباب ليس اقلها أن مصر تعتمد بشكل كبير على التجارة الدولية والسياحة.وكانت كلينتون قالت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن من حق المصريين "الحصول على ما احتجوا من اجله وما صوتوا له، أي حكومة منخبة تماما تتخذ القرارات لتقدم البلاد".ومن المقرر أن تزور كلينتون إسرائيل بعد زيارتها لمصر.