ينتظر أن تلتقي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم الأحد في القاهرة رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي، وذلك غداة لقاء جمعها بالرئيس محمد مرسي أعلنت بعده دعم بلادها للتحول الديمقراطي في مصر, ورغبتها في عودة الجيش المصري إلى دوره في حماية الأمن القومي.وتأتي زيارة كلينتون لمصر في ظل أزمة سياسية بين القوى الثورية ومرسي من جهة والمجلس العسكري من جهة أخرى، بسبب إصدار إعلان دستوري مكمل يوصف بأنه مقيد لصلاحيات الرئيس وحل البرلمان.وكانت الوزيرة الأميركية قد قالت أمس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو إن القضايا الخاصة بالبرلمان المنحل والدستور يجب حلها بين المصريين وأضافت أنها تتطلع إلى بحث هذه القضايا مع طنطاوي اليوم.وأثنت هيلاري كلينتون أمس على دور المجلس العسكري أثناء المرحلة الانتقالية وقالت إن بلادها تؤيد الانتقال الكامل إلى الحكم المدني بكل ما يستتبع ذلك.وتحدثت في هذا السياق عن العمل على دعم عودة الجيش إلى دوره في حماية الأمن القومي في إشارة على ما يبدو إلى ضرورة ابتعاده عن الحياة السياسية.وكان مسؤولون أميركيون قالوا قبيل وصول الوزيرة إلى القاهرة إنها ستحث القادة السياسيين والعسكريين المصريين على العمل معا لاستكمال التحول نحو الديمقراطية.وقالوا أيضا إنها ستحث الرئيس مرسي والمشير طنطاوي والمجتمع المدني على التحاور حول قضايا كالبرلمان والدستور وتجنب أي نوع من المواجهات التي قد تؤدي إلى خروج التحول الديمقراطي عن مساره.