لمحت كاميرات التلفزيونات الأمريكية، جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو يبكي حال إعلان ترشيحه نائباً للرئيس في الانتخابات المقبلة شهر نوفمبر المقبل، لمنافسة المرشح الجمهوري ميت رومني. وقدم بو بايدن، نجل نائب الرئيس الأمريكي، والده جو بقوله: "أقدم لكم أبي وبطلي جو بايدن، وتلا هذا الإعلان تصفيقات حارة أهلبت أنصار الحزب الديمقراطي، وزادت من عواطف جو بايدن الذي أجهش بالبكاء، في هذا الموقف. وعندما أشعلت الأنوار، ظهر بايدن وهم يمسح عينيه من الدموع، قبل أن يبتسم لمحبيه. وبالمناسبة، أعلن جون بايدن قبوله رسمياً ترشيح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الرئاسة المقبلة، متحدثاً عن إنجازات الرئيس أوباما وكاشفا عن الجانب الشخصي في أوباما، كرجل يراه عن قرب وليس عبر شاشات التلفاز، وكيف أنه يتخذ القرارات واضعا المواطن الأمريكي العادي في اعتباراته الأول. وكانت كلمة بايدن عاطفية جدا، لم تخلُ من ذكاء السياسي المخضرم، واستخدام مفردات قريبة للناس، حيث قال مثلا للدلالة على نجاح الرئيس أوباما في إنقاذ أمريكا من أزمتها الاقتصادية "مات ابن لادن ولكن صناعة السيارات في أمريكا لا تزال حية". وكشف بايدن أن أوباما نجح في توفير 4 ملايين وظيفة في القطاع الخاص. وأضاف باين في كلمته الحديث عن مقتل "أسامة بن لادن" وكيف أنه أصر على هذا من أجل ضمان الأمن الأمريكي، وانتقد في هذا موقف رومني ورؤيته أن مثل هذا "لا يستحق إنفاق مليارات الدولارات من أجل شخص". وتحدث بايدن أيضا عن الرئيس أوباما والجوانب الأخرى التي لا يراها الناس في مكتبه البيضاوي وقاعة الطعام، كما عرض مؤتمر الحزب فيلما تسجيليا قصيرا سبق كلمة أوباما، تحدث فيه المحيطون بالرئيس وزوجته ميشال.