نفى العقيد الصوارمى خالد، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، اتهام دولة جنوب السودان أنها تحتجز طائرة سودانية "انتينوف" بمطار جوبا، كانت تقل معدات عسكرية لمتمردى دولة الجنوب ودخولها الأجواء دون إذن، ووصف ذلك بأنه "اتهام زائف وعار من الصحة، ولا يخدم أجواء التفاوض التي تجرى حاليا فى أديس أبابا".وأعلن الصوارمى فى تصريح صحفى أن الطائرة مملوكة لشركة "رومبيك" للشحن ومسجلة بالشارقة، وهذه الشركة يملكها مواطن سودانى ويقيم بدولة الإمارات، وهى من نوع "ايه إن 12"، وأن هذه الطائرة مستأجرة لشركة تتبع دولة جنوب أفريقيا، وكانت تقوم بعدد من الرحلات بدأت من جيبوتى إلى دار السلام و موزمبيق، ومن جوبا إلى "فلوج" لفائدة منظمة ألمانية.ومضى الصوارمى قائلا إن الطائرة حصلت على إذن عبور جوبا، وهبطت بمطار جوبا يوم الأربعاء 29 أوت الماضي، واتصلت الشركة المالكة للطائرة بسلطات الطيران المدني بمطار جيبوتى ومطار جوبا، فاحتالت عليها سلطات الطيران المدني بجوبا بأن الطائرة محتجزة بسبب تسريب فى الزيت، ومرة أخرى بعدم اكتمال الطاقم، إلى أن جاء الاتهام الأخير بأن الطائرة كانت تقل معدات عسكرية للمتمردين.ونوه الصوارمى إلى أن هذا الاتهام يأتي الآن، بينما المفاوضات تجرى على قدم وساق بأديس أبابا، وينتظر من الجانبين أن يعملا على إنجاحها، لافتا إلى أن هذا الاتهام الزائف لا يخدم أبدا هذا الاتجاه، وأفاد بأن الطائرة لا علاقة لها بالقوات المسلحة ولا الطيران السوداني.