كشف اللواء السوري المنشق عدنان سلو، ان مجموعة من الخبراء التقنيين الإيرانيين يتولون مساعدة الحكومة السورية بأبحاث الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى إمكانية نقلها بسهولة إلى حزب الله.وقال سلو، الذي يعرف عن نفسه بأنه كان رئيس أركان إدارة الحرب الكيميائية قبل انضمامه إلى صفوف الثوار في سوريا، في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه "يمكن للنظام السوري نقل الأسلحة بسهولة في حال شعر بخطر سقوطها بيد عناصر المعارضة".وأضاف ان "الأسلحة عبارة عن صواريخ وقذائف مدفعية يمكن نقلها بسهولة إلى حزب الله".ونفى سلو أن يكون أدلى في السابق بتصريحات ذكر فيها معلومات عن اجتماعات حضرها قبل انشقاقه جرى خلالها مناقشة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة، ولكنه قال إن النظام لن يتردد باللجوء لهذه الأسلحة إذا سقطت المدن الكبرى، مثل حلب، بيد الثوار.وأشار إلى أنه سمع معلومات حول اختبارات يقوم بها خبراء من إيران وسوريا في منشأة خاصة بالأسلحة الكيميائية بمنطقة السفير قرب حلب، والتي تضم شبكة معقدة من الأنفاق وقاعدة لصواريخ السكود. وأضاف سلو الذي تحدث إلى الشبكة عبر الهاتف من تركيا أن "هناك مخازن يتم فيها اختبار قنابل يدوية سامة، فيها غازات مثل السيرين والخردل".وتترافق تصريحات سلو مع قيام نشطاء في المعارضة السورية بعرض تسجيلات على موقع يوتيوب تشير إلى ان قوات المعارضة بدأت تسعى إلى التركيز على البحث في الأماكن التي يمكن أن يستخدمها الجيش السوري لتخزين الأسلحة الكيمائية. وعرضت أولى تلك التسجيلات في جويلية الماضي، واستخدم معدوها موقع غوغل إرث لتحديد مجموعة من الأماكن التي يرجح أن تضم هذا النوع من المخازن أو مراكز تصنيع الصواريخ القادرة على حمل الأسلحة الكيميائية، علماً أن (سي إن إن) لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة تلك التسجيلات.