قال نائب وزير الخارجية الليبى، محمد عبد العزيز، إن السلطات الليبية وافقت على زيارة فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى) إلى بنغازى، للمشاركة فى التحقيق فى الهجوم على القنصلية الأمريكية، إلا أنه أشار إلى أنه لم يتم الانتهاء من تفاصيل التعاون مع الفريق. وقال عبد العزيز، "الآن نحن نستعد لاستقبال فريق ال"إف بى آى" الذى سيتوجه إلى بنغازى ويلتقى مع فريقنا، على أساس أن يبدأ التحريات الثنائية معه، وزيارة عين المكان"، فى إشارة إلى موقع القنصلية التى تعرضت لهجوم الشهر الماضى. وقال، "حتى الآن فإن فريق إف بى آى متواجد فى طرابلس، وهناك بعض العناصر الأخرى ستأتى اليوم أو غدا للانضمام إلى الفريق"، مضيفا "ليس هناك أى زيارة تمت فى السابق للفريق فى عين المكان". وتأتى هذه التصريحات بعد اجتماع مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى اليزابيث جونز التى قامت بزيارة خاطفة إلى العاصمة الليبية والتقت مع مسئولين من المحكمة العليا والحكومة الليبية. وقال عبد العزيز، إن المسئولين الليبيين والأمريكيين ما زالوا يعملون على وضع تفاصيل التحقيق المشترك فى الهجوم الذى وقع فى 11 سبتمبر وأدى إلى مقتل السفير الأمريكى كريس ستفينز وثلاثة أمريكيين آخرين. وأضاف "إن شاء الله سنتوصل خلال اليومين المقبلين إلى اتفاق فيما يتعلق بكيفية عمل الفريق (الأمريكى) مع الفريق الليبى". وتابع "بالنسبة للتعاون، سواء كانت النيابة العامة أو وزارة العدل أو المؤتمر الوطنى العام والحكومة كلنا على استعداد للتعاون". وأكد أنه "من حق الولاياتالمتحدة المشاركة فى التحقيق وتبادل المعلومات والتحقيق فيما حدث فى بنغازى".