شرعت بلدية برج الكيفان كسائر بلديات العاصمة في تسخير كل الإمكانيات لخدمة المواطن و السائح الوطني و الأجنبي تزامنا مع حلول فصل الصيف، وكان شاطئ عروس البحر عينة حية. يبدو شاطئ عروس البحر رقم 02 ، بحي المرسى ببلدية برج الكيفان، في مظهر جديد ، حيث سهرت البلدية على تشغيل حوالي 17 عاملا نظافة و توفير بعض وسائل نقل الأوساخ إلى مناطق بعيدة عن الشاطئ، كما كان لسكان الحي مساهمة في تنظيفه ، حسب ما صرح به قسطال رابح، مسؤول على تسيير الساحل بتكليف من الوكالة الحضرية المكلفة بترقية و تنمية الساحل و المناطق السياحية لولاية الجزائر .و أفاد هذا الأخير بأن البلدية حريصة على ضمان نظافة الشاطئ، مؤكدا رفض سكان الحي منح استغلال الساحل إلى مستثمر خاص، خاصة و أن الشباب الذين يشتغلون به ينتمون الى نفس المنطقة ، كما أشار الى إحاطة الشاطئ بإنارة جديدة لم تكن من قبل، و تجهيزه بمغسل . وحسب تصريحات السكان فأن الشاطئ كان من الشواطئ المنسية من طرف السلطات لأنها لم تشهد من قبل أي اهتمام لتوفير ضروريات السياح، غير أن الأمر تغير إذ لاحظوا تواجد عناصر الأمن والحماية المدنية بعين المكانة و لا تفارقه ، ضف إلى ذلك توفير البلدية لأعوان أمن لرعاية سلامة الأشخاص، وبادرت البلدية بحديد أسعار رمزية للخدمات المقدمة، حيث حددت سعر المظلة ب100 دينار و 20 دينارا للكرسي. و لضمان التسيير الحسن للشاطئ يطالب الشباب رئيس بلدية برج الكيفان و كذا الوالي المنتدب لباب الزوار بمنح ترخيص بالقيام بالنشاط الموسمي و المتمثل في تأجير مظلات شمسية و مستلزمات البحر، بالإضافة الى فتح المحلات المجاورة للشاطئ لتقديم خدمات أفضل للمصطافين ، لان الشاطئ يستقطب السياح من كل المناطق .