أعلن التلفزيون السوري اليوم انفجار سيارة في مرآب قيادة شرطة دمشق، في حين أعلن ناشطون معارضون عن تفجيرات أخرى وقعت في العاصمة، كما رفعت المعارضة حصيلة القتلى برصاص قوات الأمن والجيش إلى مائة اليوم ، في حين أكد أحد ضباط الجيش الحر السيطرة على حواجز للجيش قرب بلدة بداما الحدودية مع تركيا، وقالت وكالة الأنباء السورية إن أحد عناصر الأمن قتل اليوم بعدما انفجرت عبوة ناسفة ملصقة بسيارة في مرآب مبنى قيادة الشرطة بشارع خالد بن الوليد في منطقة الفحامة بدمشق، وصرح مصدر بوزارة الداخلية للوكالة أن الانفجار أدى أيضاً إلى صابات طفيفة إضافة لأضرار مادية بالمبنى والسيارات المتوقفة في المكان، واكتفت الوكالة بالإشارة إلى هذا الانفجار، بينما قالت شبكة شام الإخبارية المعارضة إن انفجاراً ثانياً وقع في منطقة باب مصلى قرب مركز آخر للأمن، إلى جانب انفجار ثالث سُمع دويه في العاصمة دون أن يتضح موقعه، وأشارت لجان التنسيق المحلية من جهتها إلى تصاعد أعمده الدخان في سماء شارع خالد بن الوليد في دمشق بعد التفجير وحصول إطلاق نار كثيف بالقرب من مركز قيادة الشرطة في الشارع، وسط إغلاق لكافة الطرق وقالت لجان التنسيق المحلية، إن عدد القتلى ارتفع إلى ماشة، بينهم 53 بدمشق وريفها، قتل 30 منهم بإعدامات ميدانية في العامة، إلى جانب 15 في حمص و15 في حلب وسبعة في حماه وأربعة في إدلب وثلاثة في درعا وثلاثة في دير الزور.