أعلنت البعثة الفرنسية لدى الأممالمتحدة مساء أمس الخميس أن مشروع القرار حول مالي الذي اقترحته فرنسا سيصوت عليه مجلس الأمن الدولي بعد ظهر اليوم الجمعة.وقالت البعثة على موقع تويتر ان تبني هذا النص "مقرر اليوم الجمعة" عند الساعة 15,00 (19,00 تغ).وينص مشروع القرار الذي اقترحته فرنسا ويتصدر الملف المالي تشاور أمين عام الأممالمتحدة ومجموعة غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي من اجل تقديم "توصيات مفصلة" في غضون 30 يوما بخصوص التدخل العسكري تشمل "مفهوما عملانيا" ولائحة بالقوات.ويندد النص بانتهاكات حقوق الانسان في الشمال ويطالب مجموعات المتمردين بالنأي بنفسها عن "المنظمات الإرهابية" كالقاعدة تحت طائلة إخضاعها لعقوبات.وطلبت باماكو رسميا من الأممالمتحدة تفويضا "لقوة عسكرية دولية" وانتشار قوات غرب افريقية في مالي لمساعدتها على إعادة السيطرة على شمال البلاد.ولكن مجلس الأمن طلب منذ ستة اشهر تفاصيل حول هذا التدخل (الاهداف والقوات والقيادة والحاجات اللوجستية) ولكنه لم يحصل على أي جواب. وسوف يعقد في 19 أكتوبر في باماكو اجتماع مع ابرز الفاعلين (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة) في محاولة لوضع "استراتيجية متماسكة"، حسب ما أعلن احد الدبلوماسيين. ووعدت باريس بتقديم مساعدة لوجستية للعملية. وبانتظار ذلك، يدعو مشروع القرار الفرنسي الدول الأعضاء في الأممالمتحدة والمنظمات مثل الاتحاد الاوروي إلى البدء بتدريب وتجهيز الجيش المالي الذي سيكون رأس حربة في استعادة الجنوب.وأعربت فرنسا والولايات المتحدة عن الاستعداد لتقديم مساعدة لوجستية وفنية للقوة التي يبدو ان مبدأ إرسالها اقر. لكن الخلافات قائمة حول تشكيلها وقدراتها وتمويلها.