دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى ضرورة إيجاد سياسة دولية لقطع الطريق على الارهابيين معترفا بوجود إرهابيين فرنسيين في سورية.وقال هولاند في مقابلة مع قناتي (فرانس 24) و(تي في 5 موند) واذاعة فرنسا الدولية "لقد علمنا ان ثمة مواطنين فرنسيين في مالي كذلك في الصومال وكما في سورية وقد يعودون إلى بلدهم فرنسا مع نوايا ارهابية وهذا لا اقبل به لأن ذلك سيعرض بلادي للخطر "كما قال محذرا من امكانية وجود ارهاب في فرنسا من دون ان تكون له صلة مع مناطق خارجية" وتعهد بالقضاء على الخلايا المتشددة في فرنسا وذلك بعد تفكيك خلية متشددة كانت تعد لهجمات في فرنسا".وأضاف هولاند "لن نترك المتشددين وشأنهم في فرنسا بل سنطاردهم وسنقضي عليهم و سنقوم بتحقيقاتنا حتى النهاية لأن الفرنسيين يجب ان يكونوا محميين حسب رأيه معتبرا ان مسؤوليته مع الحكومة تتطلب الحرص على مراقبة كل شيء وملاحظته للتعرف عليه كي لا يكون هناك اي احتمال لعمل ارهابي.وكان مدعي عام باريس فرنسوا مولان أكد أمس أن مشبوهين من الخلية الإسلامية التي تم تفكيكها السبت الماضي كانوا ينوون التوجه إلى سورية للانضمام إلى "المجموعات الجهادية".ونقلت "ا ف ب" عن مولان قوله في مؤتمر صحفي أن شخصين اضطلعا "بدور أساسي" في هذا المشروع احدهما أجرى اتصالا مع الخارج وكان "صلة الوصل لمرشحي الجهاد والآخر زار مؤخرا مصر وتونس".