قال السفير عبد الله الأشعل، المرشح الرئاسى السابق، إن العالم العربي انشغل بأمور السياسة الداخلية عن قضية فلسطين، مشدداً علي رفض السلام مع إسرائيل، قائلا: "لا تصدقوا الحديث عن السلام مع الصهاينة".وأضاف الأشعل، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة السياسية بنقابة المحامين، بعنوان: " الاعتداء الصهيوني على حرمة المسجد الأقصي الأسير"، عصر اليوم الثلاثاء، إنه كان يحتقر اليهود عندما كان يتفاوض معهم، في الوقت الذي كان مسئولاً بوزارة الخارجية، لافتاً إلى أن الرئيس المخلوع مبارك كان خادماً لإسرائيل- وفق رأيه.وبرّأ الأشعل موقف الرئيس محمد مرسي من الرسالة التي بعث بها إلي الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، بمناسبة تعيين سفير مصري جديد لدي تل أبيب، قائلاً: الرئيس مرسي لا تربطه علاقة شخصية مع إسرائيل، وهو مثل الزعيم جمال عبد الناصر".وانتقد الأشعل عدم زيارة الرئيس مرسي إلي قطاع غزة، مضيفاً: " كان علي مرسي أن يرافق أمير قطر في زيارته للقطاع، لأن مصر أولي بهذه الزيارة، ولا يمكن أن يقتصر دورها علي تأمين زيارة الأمير القطري فحسب"، مشدداً علي أن قضية فلسطين هي أمن قومي لمصر.وقال ابراهيم إلياس، رئيس لجنة الشئون السياسية: " لن نتقاعس عن نصرة المسجد الأقصي، والكل مستعد لأن يبذل الغالي والرخيص فداءً للمسجد الأسير"، منتقداً التجاهل العربي والإسلامي للأقصي.وأشار إلياس إلي أنه في الوقت الذي ينشغل مرشحا الرئاسة الأمريكية: ميت رومني، وباراك أوباما، بالتسارع لإعلان أن أمن إسرائيل امتداد للأمن القومي الأمريكي، يقوم المسلمون وبخاصة المصريون بالانشغال بسفاسف الأمور.وأثني السفير سعيد كامل، عضو مؤسس لمنظمة التحرير الفلسطينية، بدور نقابة المحامين المصرية، في مساندة القضية الفلسطينية، مطالباً بالتدخل العربي لإنقاذ فلسطين، والتي لن تحل مشكلتها بالخطب والأحاديث، مضيفاً: "لقد فشلنا ويئسنا من حل القضية".