تعيش معظم شواطئ ولاية عين تموشنت هذه الأيام حالة استنفار قصوى بعد الانتشار الرهيب للميديس أو قناديل البحر عبر الشواطئ خاصة شاطئ مداغ 2، بوزجار، حيث تشكل هجوما على المصطافين وبالتالي عكرت صفوهم وحرمتهم من الاستمتاع بالسباحة مكتفين بالاستلقاء على الرمال والاستمتاع بمشاهدة زرقة البحر. ورغم ذلك يفضل عدد كبير من هؤلاء المصطافين المغامرة والدخول إلى البحر للسباحة والخطر يكون أكبر على الأطفال الأقل من 10 سنوات، حيث أن أعراض لسعات قناديل البحر أو الميديس تتسبب في طفحات جلدية مصحوبة باحمرار وحكة شديدة يصحبها في بعض الأحيان ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، مما يضطر مرافقي الأطفال المصابين لنقلهم إلى مصلحة الأمراض الجلدية بالمستشفى لتلقي العلاج، حيث استقبلت المستشفيات بالناحية الغربية هذه الأيام عدة حالات، ناهيك عن أولئك الذين يلجأون إلى وسائل تقليدية للتخفيف من الألم. في ذات السياق، سألنا أحد الأطباء المختصين في أمراض الجلد، فأكد لنا أن هذه الحالات لا تشكل خطرا كبيرا لأن الآثار لا تتجاوز ثلاثة أيام أو أربعة على الأكثر، ثم بعد ذلك تختفي أعراض اللسعة.