بدأ المتظاهرون في ميدان التحرير بنصب خيامهم، استعدادا للاعتصام المفتوح داخل الميدان، اعتراضا على قرارات الرئيس المصري محمد مرسي، بينما بلغ عدد المصابين 140 شخصا جراء الاشتباكات التي وقعت في محافظات مصرية عدة ، وقامت الجبهة الحرة للتغير السلمي، وائتلاف ثوار المعادي، بنصب خيامهم في حديقة مجمع التحرير، وداخل الحديقة الوسطى بالميدان احتجاجا على قرارات الرئيس محمد مرسي ، وأعلن التيار الشعبي المصري عن تنظيم اعتصام مفتوح في ميدان التحرير بالتنسيق مع بقية القوى الوطنية والثورية، كما دعا إلى تجمع حاشد بميدان التحرير الثلاثاء المقبل للتعبير عن رفضهم للإعلان الدستوري وقرارات الرئيس محمد مرسى التي صدرت مساء أمس ، كما أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير أنها قررت القيام باعتصام مفتوح في ميدان التحرير وفى كل الميادين حتى إسقاط الإعلان الدستوري الجديد، وطالبت الجمعية في بيان مساء اليوم القوى الثورية المؤمنة بمبادئ وأهداف ثورة 25 يناير المحتشدة في ميدان التحرير وكل الميادين بالدفاع عن الثورة والدولة المصرية، وناشدت الجماهير توحيد الصفوف وراء الميدان وعدم الانجرار إلى دعوات العنف أو التورط في الهجوم على مقرات جماعة الإخوان والتمسك بسلمية المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات ، يأتي ذلك بينما يتراجع عدد المشاركين في مليونية جمعة الغضب والإنذار في ميدان التحرير، وتتركز الفعاليات حاليا في مسيرات يطوف بها العشرات حول الحديقة الوسطى للميدان مرددين شعارات من بينها: سيبها سيبها مدنية..مش عاوزينها إخوانية ، فيما استمرت المناوشات الطفيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في شارعي محمد محمود وقصر العيني ، وأخمدت قوات الحماية المدنية حريقا محدودا في سطح عمارة سكنية مواجهة لمبنى الجامعة الأميركية، فيما استمر إغلاق ميدان التحرير أمام حركة السيارات ، فيما اشتعلت النيران في خيام المعتصمين المطالبين بإطلاق سرح الشيخ عمر عبد الرحمن المقامة بمحيط السفارة الأميركية، وانتقلت النيران إلى أعمدة الإنارة في الشارع المطل علي ميدان سيمون بوليفار خلف ميدان التحرير ، وقال شهود عيان إن النيران اشتعلت في الخيام خلال عمليات الكر والفر الدائرة بين قوات الشرطة ومجموعات من المتظاهرين في محيط مباني مجالس الوزراء والسوري والشعب وأصيب خلالها حوالي 30 من بينهم 5 من أفراد وضباط الشرطةً المصرية.