توجه اليوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للأمم المتحدة لبحث رفع تمثيل فلسطين إلى دولة مراقب، فيما أعلن رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل قبول الحركة لدولة فلسطينية فى حدود 1967.وشدد عباس فى تصريحات صحفية أمس على حق بلاده فى تقرير مصيرها ونيل الاستقلال، مشيرا إلى أن الذهاب إلى الأممالمتحدة اليوم قرارا نهائيا».وفى سياق متصل، قال مشعل فى مقابلة مع الإعلامية كريستيان أمانبور عبر سى إن إن «فلسطين من البحر إلى النهر هى أرضى، ولكن بسبب ظروف المنطقة والحرص على وقف نزف الدماء فإن الفلسطينيين اليوم، وكذلك فى الماضى، وافقوا ومعهم حركة حماس على برنامج ينص على قبول دولة ضمن حدود عام 1967».وأضاف مشعل: «أنا كقائد لحماس أقول أننا على استعداد لسلوك السبل السلمية إذا ما حصلنا على مطالبنا الوطنية الفلسطينية المتمثلة فى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة».وكشف مشعل عن محاولته إقناع الرئيس السورى بشار الأسد بضرورة اتخاذ إجراءات إصلاحية فى بداية الانتفاضة الشعبية قائلا: «نصحت الأسد بإجراء إصلاحات سياسية لكنه قرر اللجوء إلى الأمن والجيش لقمع الانتفاضة الشعبية».ومن جهة أخرى، نقل راديو «صوت إسرائيل» أمس عن مصدر سياسى بالقدس المحتلة قوله إن «إسرائيل ستضطر إلى تنفيذ عملية عسكرية أشد فى قطاع غزة، إذا ما حاولت حماس ترميم الصدوع التى أصابت منظمومة تسلحها جراء عملية «عامود السحاب» الأخيرة.وبدوره، قال مصدر فى وزارة الدفاع الإسرائيلية إن "إسرائيل ستقوم بتدمير أى شحنة أسلحة إيرانية موجهة إلى قطاع غزة"، مشيرا إلى رصد أقمار التجسس الإسبوع الماضى لصواريخ فجر فى ميناء بندر عباس بإيران يعتقد أنها فى طريقها إلى القطاع.وفى الضفة الغربية، يفتح ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات غدا لأخذ عينات من رفاته فى إطار التحقيقات الجارية حول سبب وفاته.