جدد الجمهوريون الذين التقوا الثلاثاء سوزان رايس المرشحة لان تصبح وزيرة للخارجية خلفا لهيلاري كلينتون، اتهامهم المندوبة الاميركية لدى الاممالمتحدة باعطاء ايضاحات غير دقيقة بشأن الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 سبتمبر. وصرح السناتور جون ماكين للصحافيين في ختام لقاء مع رايس استمر اكثر من ساعة "لسنا مرتاحين للعديد من الاجوبة التي وردتنا وتلك التي لم تردنا". واستخدم عدد من الجمهوريين هجوم بنغازي حجة لعرقلة احتمال تعيين رايس وزيرة للخارجية. ويفترض ان تحصل رايس على موافقة قسم من الجمهوريين في مجلس الشيوخ لتولي هذا المنصب. وقالت السناتورة كيلي ايوت القريبة من ماكين "ساعارض تعيينها ما دمت لم احصل على اجوبة عن اسئلتنا".