لقي 21 شخصا على الأقل مصرعهم بينهم قيادي في جماعة بوكوحرام المتطرفة خلال أعمال العنف التي شهدتها نيجيريا في غضون ال24 ساعة الماضية. ونقلت مصادر إعلامية اليوم الاثنين عن مصادر أمنية نيجيرية قولها أن "القتلى سقطوا خلال هجمات علي كنائس وشركة مقاولات واشتباكات بين الشرطة ومتشددين أمس الأحد في مناطق مختلفة من ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا التي تنشط فيها جماعة بوكوحرام بالإضافة إلي مقتل اثنين من رجال الشرطة بولاية بوتشي شمال البلاد". وأكدت المصادر أن "أعضاء بوكوحرام الذين قتلوا في اشتباكات أمس كانوا مطلوبين لدى قوات الأمن منذ فترة طويلة بسبب قيامهم بأعمال إرهابية ضد المواطنين الأبرياء في مدينة ميدوجوري بولاية بورنو وأن السلطات عثرت علي بنادق وأسلحة في المنطقة التي شهدت الاشتباكات". وكان الجيش النيجيري قد اعلم مساء أمس إقالة عدد من كبار الضباط بينهم على خلفية الهجوم الانتحاري الذي وقع الأحد قبل الماضي على كنيسة داخل ثكنة عسكرية وحسب مدير الإعلام في الجيش النيجيرى العقيد محمد يريما فإن "عملية إقالة الضباط جاءت بسبب فشلهم في منع الاعتداء داخل الثكنة العسكرية المحصنة التي استطاع المهاجمون اقتحامها, وتفجير سيارة مفخخة بها" يذكر أن 15 شخصا قد قتلوا خلال الهجوم الانتحاري الذي لم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عنه لكن السلطات اتهمت جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية