تواصلت لليوم الثالث على التوالي فعاليات مهرجان تيمڤاد الدولي بمشاركة الفنانة المغربية أسماء لمنور والثنائي الشاوي كاتشو وحسان دادي، إضافة إلى الفنان عبد الرحمان جلطي والقبائلي ماسي، وكذا خريج مدرسة ألحان وشباب عادل. وقد قدمت ضيفة الجزائر الفنانة المغربية بعد حفلها الأول في الكازيف بالعاصمة إنتاجها الفني الذي عرفت به على الساحة، وجمعت في أغانيها بين الشرقي والمغاربي، وقدمت أيضا باقة من الأغاني الجزائرية المعروفة لنجوم الأغنية في الجزائر، منها "بنت بلادي"، و"نهرا" لأحمد وهبي وغيرها. وعلى الرغم من التأخر الذي عرفته انطلاقة السهرة وعدم التوافد الكبير للجمهور الباتني كالليلتين السابقتين، إلا أن هذا الأمر لم يمنع الحضور المتواضع من متابعة وقائع الليلة الثالثة من المهرجان في طبعته الثلاثين، خاصة وأن النجمين كاتشو ودادي مبرمجان في السهرة، حيث قدما في ختام السهرة مجموعة من الأغاني ذات الطابع الشاوي والتي عرف بها الفنانان في مشوارهمها. وقدم المطرب القبائلي "ماسي" مجموعة من أغانيه التي اشتهر بها على الساحة الفنية والتي أبدى الجمهور تجاوبه معها، كما كان للمتخرج من مدرسة ألحان وشباب "عادل" إطلالة أخرى على الجمهور خلال ذات الليلة، والذي قدم بعض الأغاني المشرقية لكبار الفنانين ككاظم الساهر. ومن جهته، عاد الفنان الجزائري المعروف عبد الرحمان جلطي بالجمهور إلى أغانيه القديمة التي اكتسح بها الساحة الفنية والتي أبرزته كنجم في طابع غنائي مميز، وهو الأمر الذي تميزت به أغلب فعاليات السهرة حيث قدم مختلف الذين تداولوا على ركح تيمڤاد مختلف الأغاني القديمة والتي تعود لعمالقة الفن العربي والأمازيغي. وتعرف السهرات الفنية بمسرح تيمڤاد الروماني إجراءات تنظيمية متشددة مكثفة، من أجل منح الفرصة للمواطنين القادمين من مختلف ضواحي منطقة باتنة لمتابعة فعاليات المهرجان في أحسن الظروف.