أكدت حركة الجهاد الإسلامي ثالث أكبر الفصائل الفلسطينية اليوم الأحد أنها "لن تقبل بتهدئة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي منعت أمينها العام السيد رمضان شلح من زيارة قطاع غزة". وقال خالد البطش القيادي البارز في كلمة الفصائل خلال لقاء عقده خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مع مؤسسات المجتمع المدني وعائلات الشهداء والجرحى "كنا نود أن تكتمل فرحة الشعب الفلسطيني بهذه الزيارة التاريخية بوجود السيد شلح بيننا لكن تهديدات الاحتلال حالت دون ذلك وهو ما نرفضه وندينه". وأضاف البطش أن "زيارة مشعل ووفد حركة حماس بالخارج هي من نتائج انتصار المقاومة على الاحتلال والتي غيرت قواعد العمل مع هذا المحتل". وخاطب قيادي حركة الجهاد مشعل قائلا "رسالة الفصائل والمجتمع الفلسطيني إليكم هي إتمام المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي حتى نتفرغ لمواجهة الاحتلال واصفا زيارة مشعل ووفد حماس بالخارج إلى غزة بأنها مباركة ". وتابع "نريد زيارات أخرى قريبه لغزة من كافة قيادات الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم السيد رمضان شلح والرئيس محمود عباس جنبا إلى جنب لإنهاء الانقسام لمواجهة العدو". وشدد البطش على "ضرورة إعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية حتى تكون معبرة عن الشعب الفلسطيني". وألغيت زيارة شلح ونائبة زياد النخالة إلى غزة والتي كان من المقرر أن تتم برفقة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بعد تهديدات إسرائيلية باغتيالهما وإلغاء اتفاق التهدئة الذي أبرم بين فصائل المقاومة والاحتلال وأوقف حرب إسرائيلية على قطاع غزة دامت ثمانية أيام.