اعتبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية بالوكالة مايكل موريل ان الفيلم حول مطاردة اسامة بن لادن يبالغ في تصوير دور تقنيات الاستجواب العنيفة التي خضع لها عدد من الموقوفين لتحديد مكان زعيم القاعدة، وهذه التقنيات التي اعتبر بعضها من ضروب التعذيب على غرار الايهام بالغرق ليست مصدر المعلومات الوحيد، على ما اصر موريل الذي يرجح ان يخلف ديفيد بترايوس المستقيل على رأس وكالة الاستخبارات الاميركية سي اي ايه، وتوجه موريل في الرسالة التي بثت الجمعة الى موظفي الوكالة الاميركية النافذة لتصحيح ما اعتبره معلومات خاطئة وردت في فيلم زيرو دارك ثيرتي وهو الفيلم الجديد لكاثرين بيغلو الذي رشحه ناقدون لجائزة اوسكار.