قال وزير الداخلية والعدل الفنزويلي نيستور ريبيرول أمس السبت أن "انعدام الأمن واستفحال الجريمة والعنف داخل البلاد أصبحت مشاكل مجتمعية معقدة" معتبرا أن "الحل يكمن في تضافر جهود الحكومة والمواطنين على حد سواء". وأكد ريبيرول خلال إطلاق برنامج لمكافحة العنف بولاية أنزواتيغي (شمال) أن "القضاء على العنف هي مسألة لا تتم فقط بنشر الوحدات الأمنية في الشوارع ولكن من خلال إشراك المواطنين في محاربة الظاهرة وكذا من خلال تبني أسلوب جديد في المقاربة الأمنية". وكان تقرير للمرصد الفنزويلي للعنف صدر خلال الأسبوع الماضي قد أكد أن "العنف الاجرامي داخل فنزويلا خلف خلال السنة الجارية مصرع 21 ألف و692 شخصا" معتبرا أن سنة 2012 كانت "الأكثر عنفا في تاريخ البلاد". وحسب تقرير المنظمة غير الحكومية فإن "نسبة جرائم القتل ارتفعت إلى 73 قتيلا في كل 100 ألف نسمة مما أدى إلى انتشار العنف على نطاق واسع داخل البلاد وتعدد مظاهره وأشكاله على الرغم من التدابير المختلفة التي اتخذتها الحكومة للوقاية منه أو السيطرة عليه".