ذكرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف اليوم الجمعة أن أكثر من مليوني طفل سوري ممن تضرروا جراء الصراع الدائر يكافحون من أجل الدفء والجفاف في شتاء يعد هو الأكثر برودة على مدار السنوات الأخيرة. وفي سوريا يتخذ الكثير ممن نزحوا من منازلهم ملاجيء في الأبنية العامة الكبيرة وغير المجهزة بوسائل للتدفئة. وفي الوقت ذاته سعى أكثر من ألف لاجيء بالدول المجاورة للحصول على ملاجيء في مدرسة تابعة لليونيسيف في الأردن. وقد غمرت المياه خيم اللاجئين في وادي البقاع بلبنان وفى شمال العراق حيث مرض الكثير من الاطفال بسبب درجات الحرارة المنخفضة حسبما ذكرت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم الوكالة.وقد تعاملت اليونيسيف في سوريا مع أكثر من 260 ألف شخص وزودتهم بإمدادت الشتاء ووسعت من جهودها لتوزيع المواد الأساسية مثل الملابس الشتوية واجهزة التدفئة وفقا لما ذكرت المتحدثة.وأضافت المتحدثة إن التمويل يعتبر عقبة رئيسية لليونيسيف التي لديها أقل من 13 في المائة من قيمة المساعدات التي تقدر ب 197 مليون دولار من اجل سوريا والمنطقة في الفترة من جانفيي حتى يونيو من العام الجاري.