أعلن الجيش المصري أنه أحكم سيطرته علي مدينة بورسعيد شمال شرق مصر التي شهدت سقوط قتلى في أعمال عنف واسعة بعد الحكم بإعدام 21 متهما في قضية قتل مشجعي النادي الأهلي في بورسعيد المعروفة إعلاميا بأحداث استاد بورسعيد، وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث الرسمي للجيش المصري، في بيان إن عناصر الجيش الثاني الميداني، المكلفة بتأمين مدينة بورسعيد، تمكنت من إحكام سيطرتها على منطقة سجن بورسعيد المركزي، بالإضافة إلى مبنى إرشاد هيئة قناة السويس، ديوان عام المحافظة، مجمع البنوك ومجمع المحاكم ، منطقة الإستثمار، ومحطتي الكهرباء والمياه الرئيسيتين بالمدينة ، وارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد، شمال شرق مصر، إلى 30 قتيلا، بينهم اثنان من أفراد الشرطة، وأكثر من 300 مصاب، حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي -16 تغ- عقب قرار محكمة جنايات بورسعيد اليوم المنعقدة في التجمع الخامس، شرق القاهرة، بإعدام 21 من المتهمين متهما في قضية قتل مشجعي النادي الأهلي في بورسعيد خلال فيفري من العام الماضي، المعروفة إعلاميا بأحداث استاد بورسعيد.