أعلن الجيش المصري، مساء اليوم السبت، أنه أحكم سيطرته علي مدينة بورسعيد (شمال شرق) التي شهدت سقوط قتلى في أعمال عنف واسعة اليوم بعد الحكم بإعدام 21 متهما في قضية قتل مشجعي النادي الأهلي في بورسعيد المعروفة إعلاميا ب"أحداث استاد بورسعيد". وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث الرسمي للجيش المصري، في بيان له، حصل مراسل الأناضول على نسخة منه، إن "عناصر الجيش الثاني الميداني، المكلفة بتأمين مدينة بورسعيد، تمكنت من إحكام سيطرتها على منطقة سجن بورسعيد المركزي، بالإضافة إلى مبنى إرشاد هيئة قناة السويس، ديوان عام المحافظة، مجمع البنوك ومجمع المحاكم ، منطقة الإستثمار، ومحطتي الكهرباء والمياه الرئيسيتين بالمدينة".وفي نفس السياق أفاد مراسل الأناضول، بمدينة بورسعيد، بأن هدوء حذرا ساد المدينة، مع دخول مساء اليوم السبت، بعد إتمام قوات الجيش انتشارها بشوارعها.وذكر المراسل أن حركة القوارب التي تنقل المواطنين والبضائع بين مدينتي بورسعيد وبورفؤاد على ضفتي قناة السويس عادت للانتظام مساء، بعد توقفها في وقت سابق اليوم.وارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد، شمال شرق مصر، إلى 30 قتيلا، بينهم اثنان من أفراد الشرطة، وأكثر من 300 مصاب، حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي -16 تغ- عقب قرار محكمة جنايات بورسعيد اليوم المنعقدة في التجمع الخامس، شرق القاهرة، بإعدام 21 من المتهمين متهما في قضية قتل مشجعي النادي الأهلي في بورسعيد خلال فبراير/شباط من العام الماضي، المعروفة إعلاميا ب"أحداث استاد بورسعيد".