يتم إعداد إستراتيجية جديدة لأمن الطرقات من طرف المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لعين تموشنت لسنة 2013 في إطار الوقاية ومكافحة حوادث المرور كما أفاد به قائد هذه المجموعة. وقد أدت حوادث المرور بالولاية خلال سنتي 2011 و2012 إلى وفاة 54 و44 شخصا على التوالي وفق نفس المصدر. وتتعلق هذه الإستراتجية بتكثيف حواجز المراقبة عبر الطرقات والدوريات حيث ستعزز هذه العمليات تواجد عناصر الدرك الوطني في الميدان وتسمح بتحسيس السائقين حول مخاطر الطريق بهدف الإسهام في التقليص من عدد الحوادث كما أوضح المقدم كاري عبد القادر خلال ندوة صحفية. وستولى خلال هذه المهمة للمراقبة إهتمام كبير لمكافحة أهم أسباب الحوادث منها الإفراط في السرعة والسياقة في حالة سكر والتجاوزات الخطيرة التي سيتم معاقبتها بشكل صارم حسب نفس المسؤول. وسيشكل تكثيف إستعمال جهاز الرادار عبر مواقع مختلفة من الولاية "العنصر الأساسي" بالموازاة مع المشاركة في نشاطات وحملات للتحسيس. وقد استبق إعداد هذه الإستراتيجية إجراء دراسة في الميدان لتحديد النقاط السوداء بشبكة الطرقات للولاية التي تضم أكثر من 265 كلم من الطرق الوطنية وقرابة 298 كلم من الطرق الولائية. للإشارة فقد نصب عناصر الدرك الوطني العام الماضي ما مجموعه 9399 حاجز للمراقبة عبر الطرقات بحجم ساعي يمثل 338364 ساعة كما يضاف إلى ذلك 11884 دورية تعد 285216 ساعة كما أوضح العقيد كاري عبد القادر. وتشير الحصيلة إلى ارتفاع عدد الجنح المتعلقة بقانون المرور أي ما يعادل 10676في العام الماضي مقابل 6790 في سنة 2011 والإفراط في السرعة (9669 مقابل 3360).ومن جهة ثانية تم سحب 26524 رخصة سياقة مقابل 11318 خلال 2011.