اعلن زعيم حزب حركة النهضة راشد الغنوشي، إن المؤامرة ضد تونس ستفشل، وأضاف الغنوشي، إن اغتيال شكري بلعيد، المعارض اليساري، واقعة خطيرة تستهدف الطبيعة السلمية للثورة وتستهدف إسقاط النموذج التونسي السلمي للثورة، وكذلك النموذج التنموي الذي تسعى لتأسيسه، وتابع رئيس النهضة إن اغتيال بلعيد يهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية وخلق صراع دموي في البلاد، وتستهدف أيضا حركة النهضة باعتبارها تقود الحكم وكل عمل تخريبي يستهدف مَنْ يحكم، وحول التصريحات الفرنسية الأخيرة فيما يتعلق بالأوضاع في تونس، قال الغنوشي نحن نرفضها باعتبارها تدخلاً خارجيًا في الشؤون التونسية ونرفض أي تدخل أيّا كان مصدره ، وذلك في إشارة إلى تصريحات نسبت لوزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز طلب فيها من حكومة بلاده دعم الديمقراطيين في تونس، واردف الغنوشي: أشعر أن هناك خيوط مؤامرة تستهدف ثورات الربيع العربي، وكأن هناك قرارًا ما في مكان ما في العالم لإسقاط ثورات الربيع العربي عن طريق إرباكها ونشر العنف والتطاحن وإغراق البلاد في العداوة والبغضاء، وأشار إلى أن هناك محاولات عن طريق الدم يمارسها محترفون تستهدف إسقاط نموذج ثورات الربيع العربي الذي راهن على الوفاق بين الإسلام والديمقراطية والإسلام والغرب ، متهما من وصفهم بتجار الحروب الذين تقودهم الحركة الصهيونية بالوقوف وراءها.