عادت ميلشيا إسلامية على صلة بهجوم القنصلية الأميركية في بنغازي إلى المدينة الليبية بشكل واضح لتتولى إدارة نقاط التفتيش وتبني لنفسها قاعدة شعبية بتعهدها بحفظ الأمن الذي يحتاج اليه المواطنون بشدة، ويسيطر شبان ملتحون من جماعة أنصار الشريعة على المدخل الغربي لثاني كبرى المدن الليبية ويحرسون أحد المستشفيات ويقومون بتفتيش السيارات والشاحنات التي تمر عبر نقطة تفتيش أخرى في الجنوب، ويقول شهود عيان إن أعضاء جماعة أنصار الشريعة كانوا في مسرح هجوم الحادي عشر من أيلول الماضي الذي أودى بحياة أربعة أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز رغم أن الجماعة نفت أي دور لها في الهجوم.