يبدو أن حركة مجتمع السلم لم تشأ تسمية الأمور بمسمياتها في الدعوة التي وجهتها إلى الإعلاميين وبدل أن تركز على موقفها من المواعيد السياسية الهامة التي لم تفصل فيها الحركة بعد منها رأيها في تعديل الدستور وموقفها من عهدة ثالثة بالنسبة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فضّلت الحركة أن تؤشر على الدعوة بعنوان "استشراف سنة 2008! وهو عنوان فضفاض، أم أن وجود زعيم حمس أبو جرة سلطاني في الحج جعل نائبه عبد المجيد مناصرة يفضل التخفي وراء "استشراف" حتى يعود رئيسه من الحج؟