جدد الأردن اليوم الخميس موفقه من الأزمة السورية، مؤكدا تمسكه بالحل السياسي و رفض التدخل الأجنبي.وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة أن "بلاده لم تغير موقفها من الأزمة السورية و الذي يقوم على التمسك بالحل السياسي بما يحفظ وحدة أرض وشعب سوريا ويرفض أي تدخل خارجي في شؤونها".وأضاف أن دول العالم بدأت تغير موقفها من الملف السوري وتكيف موقفها مع الموقف الداعي إلى الحوار مشيرا إلى أن"ما يريده الأردن هو انتقال سوريا نحو الأفضل وتحقيق الأمن والاستقرار بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية ويحمي الشعب من مسلسل الدم والعنف المستمرين".وأوضح المعايطة أن "موقف بلاده يشمل على نقاط محددة هي وقف العنف والدعوة للحوار بين أطراف الأزمة ورفض التدخل الخارجي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والوفاء بالواجبات الإنسانية تجاه الأشقاء اللاجئين إلى الأردن" . وأشار إلى أن "المجتمع الدولي يسعى لبناء توافق بين كل الأطراف السورية ويبحث عن الصيغ الكفيلة بإطلاق مبادرات تفتح الباب أمام الحوار والحلول السياسية".وشدد المعايطة على أن " الموقف الأردني كان واضحا وثابتا على ضرورة وقف الدم السوري الذي يمكن أن يصل بالبلاد إلى الاقتتال الطائفي" مؤكدا إستمرار بلاده في إستقبال النازحين السوريين على الرغم مما يترتب على ذلك من أعباء اقتصادية.