قال الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، إنه سيستقيل في نهاية ولايته الجديدة، وإنه بدأ تعزيز تغيير فى الأجيال داخل قيادة الحزب الشيوعى، وذلك فى جلسة الجمعية الوطنية أمس الأحد. وأثنى كاسترو "81 عاما" على صعود ميجيل دياز كانيل "52 عاما" إلى منصب نائب زعيم الحزب باعتباره حدثا تاريخيا، مؤكدا أنه سيضمن الاستمرارية حيث تتأهب الدولة ذات نظام الحزب الواحد إلى إحداث تغييرات دستورية تتضمن تحديد فترات الأشخاص الذين يتولون المناصب العليا. وأقر البرلمان المنتخب حديثا والمؤلف من 612 نائبا أمس تولى كاسترو ولاية جديدة مدتها خمسة أعوام، وتعيين ميجيل دياز كانيل في منصب النائب الأول لمجلس الوزراء، وتعيين إيستبيان لازو في منصب رئيس الجمعية الوطنية. وسيخلف ميجيل دياز كانيل كاسترو، إذا أصبح كاسترو الذى تجاوز الثمانين من عمره غير قادر على أداء مهام منصبه، وحل ميجيل دياز كانيل مكان رامون ماشادو فينتورا "82 عاما" المحارب القديم فى الجبهة الثورية بقيادة كاسترو وشقيقه فيدل،التي أطاحت بالمستبد فولجنسيو باتيستا في عام 1958. ويعد دياز كانيل أحد الوجوه الأكثر شبابا في الحزب الذي يعاني من تقدم سن قياداته، وتدرج فى المناصب حتى أصبح عضوا في المكتب السياسي في عام 2003 بدأ يظهر أمام الرأي العام بجانب راؤول كاسترو العام الماضي، ويقدم نفسه باعتباره خليفة محتمل.