أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي بالدور الكبير الذي تقوم به مصر والرئيس محمد مرسي، لدعم التضامن الإسلامي والدفاع عن قضايا المسلمين، منوها بنجاح القمة الإسلامية التي عقدت مؤخرا في القاهرة، وذلك بدعم ومؤازرة من الرئيس مرسي والحكومة المصرية.جاء ذلك خلال حفل أقامته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، فى مقرها بجدة، الليلة الماضية بمبادرة من قبل الأمين العام للمنظمة، وذلك بمناسبة نجاح أعمال القمة الإسلامية ال(12) التي عقدت مؤخرا في القاهرة.وأعرب إحسان أوغلي عن الشكر والامتنان لمصر، قيادة وشعبا على حسن الضيافة والوفادة، وحسن الترتيب الذي حظيت به قمة القاهرة، لافتا إلى ما حظيت به القمة من تسهيلات للوصول بها إلى هذا المستوى العالي من الأداء.ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بضيوف الحفل، وعلى رأسهم القنصل العام المصرى بجدة السفير عادل الألفي والمندوب المصري الدائم لدى المنظمة الوزير المفوض عاصم حنفي، ولفيف من الجالية المصرية ودبلوماسيين وإعلاميين.وأوضح إحسان أوغلي أن أول وسام تقلده بعد تسلمه منصب الأمين العام مباشرة، عام 2005 كان من مصر، ليتوج بعد ذلك بوشاح النيل- الذى جاء تكريما من الرئيس محمد مرسي في الجلسة الختامية للقمة، ويؤكد من جديد العلاقة المتينة التي تربطه بأرض الكنانة.واستعرض الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى، تاريخه في مصر، حيث ولد هناك وترعرع فى ربوعها، وتلقى تعليمه حتى حصل على الماجستير من جامعة عين شمس، مؤكدا أن لمصر فضلا عليه، لن ينساه، وردد إحسان أوغلى الأبيات الشعرية التي ألقاها في كلمته الافتتاحية فى قمة القاهرة: "بلاد نيطت بها على تمائمي. وأول أرض مس جلدى ترابها".من جانبه، أشاد القنصل العام في جدة السفير عادل الألفي بالجهود التي بذلها إحسان أوغلى فى عمله كأمين عام للمنظمة، مثمنا الدور الذي تطلع به منظمة التعاون الإسلامي، معربا عن ثقته بأن السنوات القادمة التي ستشهد ترؤس مصر للقمة ستكون زاخرة وهامة.وشدد الألفي على أهمية العمل الإسلامي المشترك، وضرورة التعاون من أجل ازدهار ورفعة الشعوب الإسلامية.بدوره، قال الوزير المفوض عاصم حنفي مندوب مصر الدائم لدى المنظمة، إن قمة القاهرة شهدت نجاحا كبيرا.. لافتا إلى أن مسك ختامها كان تقليد الرئيس مرسي، للأمين العام، وشاح النيل نظير ما قدمه من خدمات للأمة الإسلامية، وجهوده فى تعزيز عمل المنظمة والنهوض بها، ولمشاعره الطيبة تجاه مصر، وتعزيز دورها في المنظمة.وأكد حنفى أن مصر تتطلع إلى استمرار وتكثيف الجهود والمبادرات خلال الفترة المقبلة من رئاستها للدورة ال(12) للقمة الإسلامية، وذلك لتعزيز العمل الإسلامي المشترك، وتحقيق مصالح الشعوب الإسلامية وتطلعاتها في شتى المجالات.